أبو الهول ، و أصله السفينكس ، هو ذلك الكائن الخرافي في الميثولوجيا الاغريقية ، و له جسم أسد و أجنحة و رأس امرأة و صدرها .
يقوم أبو الهول الضخم في صحراء مصر ، على حوالي ثمانية اميال من القاهرة ، حارسا اهرامات الجيزة الثلاثة . و هو حيوان غريب الشكل من الصخر ، له رأس رجل ، و جسم أسد رابضا القرفصاء ، و كفاه الاماميتان ممدودتان الى أمام .
و في حين أن الجسم منحوت بخشونة ، فإن الرأس منحوت بدقة . و عيناه غريبتان و غامضتان ، و لهما نظرات لم يسع أحدا بعد تفسيرها بوضوح . فهما تنظران إلى الصحراء بنوع من التفوق الغامض الملغز .
يعلو أبو الهول عن الأرض اكثر من 18 مترا ، و طوله 57 مترا . و يُعتقد أن عمره يزيد على 5 آلاف سنة . و لكن لماذا بني ؟ هناك دليل واحد مصدره كنيسة صغيرة وُجدت بين كفتي الوحش . و على هذه الكنيسة نقوش سجلها ملكان مصريان قديمان ، و هي توضح أن أبا الهول يمثل أحد أشكال رمز الشمس هرماخيس.
هناك عدد كبير من تماثيل أبي الهول في مصر ، إلى جانب ابي الهول هذا الكبير في الجيزة ، و تمثل رؤوسها الملوك . و أبو الهول يعني في الكتابة المصرية المقدسة سيد . و كان يُعتقد في الديانات المصرية القديمة أن للملك قوة الحيوانات المختلفة و براعتها . و كان يكتسب هذه القوى بوضع رؤوسها على الملوك ، و ليس جلودها . و من هنا كان المصريون ينحتون أوثانهم و ملوكهم انصاف بشر ، و أنصاف وحوش .
و انتشرت فكرة أبي الهول من مصر إلى حضارات أخرى ، من مثل حضارتي اشور و اليونان . و في هذه المناطق كانت تماثيل أبي الهول تُنحت بأجنحة . و في اشور كانت عادة ، ذكورا ، و لكنها في اليونان كان لها رأس امرأة . و كلمة سفينكس ، يونانية الأصل . و لعل الاغريق اعتبروا السفينكس كما نعتبر نحن التنين . فنحن نستعمل شكل التنين كعلامة للقوة المدمرة ، و لكننا لا نعتقد بوجوده حقا .
و لدى الاغريق اسطورة حول السفينكس . فقد كان يعيش فوق صخرة و يقتل كل مسافر لا يستطيع الاجابة عن هذه الاحجية من يسير على أربع أقدام صباحا ، و على قدمين ظهرا ، و علا ثلاث مساء ؟ و قد أجاب اوديبوس بأنه الانسان الذي يزحف على الأربع و هو طفل ، و يسير منتصبا على قدمين و هو رجل ، و يسير متكئا على عصا و هو عجوز . و كان ذلك الجواب الصحيح ، فعمد السفينكس من فوره الى القاء نفسه من على الخصرة مغضبا ، و لقي حتفه..
يقوم أبو الهول الضخم في صحراء مصر ، على حوالي ثمانية اميال من القاهرة ، حارسا اهرامات الجيزة الثلاثة . و هو حيوان غريب الشكل من الصخر ، له رأس رجل ، و جسم أسد رابضا القرفصاء ، و كفاه الاماميتان ممدودتان الى أمام .
و في حين أن الجسم منحوت بخشونة ، فإن الرأس منحوت بدقة . و عيناه غريبتان و غامضتان ، و لهما نظرات لم يسع أحدا بعد تفسيرها بوضوح . فهما تنظران إلى الصحراء بنوع من التفوق الغامض الملغز .
يعلو أبو الهول عن الأرض اكثر من 18 مترا ، و طوله 57 مترا . و يُعتقد أن عمره يزيد على 5 آلاف سنة . و لكن لماذا بني ؟ هناك دليل واحد مصدره كنيسة صغيرة وُجدت بين كفتي الوحش . و على هذه الكنيسة نقوش سجلها ملكان مصريان قديمان ، و هي توضح أن أبا الهول يمثل أحد أشكال رمز الشمس هرماخيس.
هناك عدد كبير من تماثيل أبي الهول في مصر ، إلى جانب ابي الهول هذا الكبير في الجيزة ، و تمثل رؤوسها الملوك . و أبو الهول يعني في الكتابة المصرية المقدسة سيد . و كان يُعتقد في الديانات المصرية القديمة أن للملك قوة الحيوانات المختلفة و براعتها . و كان يكتسب هذه القوى بوضع رؤوسها على الملوك ، و ليس جلودها . و من هنا كان المصريون ينحتون أوثانهم و ملوكهم انصاف بشر ، و أنصاف وحوش .
و انتشرت فكرة أبي الهول من مصر إلى حضارات أخرى ، من مثل حضارتي اشور و اليونان . و في هذه المناطق كانت تماثيل أبي الهول تُنحت بأجنحة . و في اشور كانت عادة ، ذكورا ، و لكنها في اليونان كان لها رأس امرأة . و كلمة سفينكس ، يونانية الأصل . و لعل الاغريق اعتبروا السفينكس كما نعتبر نحن التنين . فنحن نستعمل شكل التنين كعلامة للقوة المدمرة ، و لكننا لا نعتقد بوجوده حقا .
و لدى الاغريق اسطورة حول السفينكس . فقد كان يعيش فوق صخرة و يقتل كل مسافر لا يستطيع الاجابة عن هذه الاحجية من يسير على أربع أقدام صباحا ، و على قدمين ظهرا ، و علا ثلاث مساء ؟ و قد أجاب اوديبوس بأنه الانسان الذي يزحف على الأربع و هو طفل ، و يسير منتصبا على قدمين و هو رجل ، و يسير متكئا على عصا و هو عجوز . و كان ذلك الجواب الصحيح ، فعمد السفينكس من فوره الى القاء نفسه من على الخصرة مغضبا ، و لقي حتفه..