السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل أمة محمد يقال ان الله تعالى أكرم هذه الأمة بخمس كرامات:
1- انه خلقهم ضعفاء ؛ حتى لا يستكبروا ...
2- خلقهم صغارا في أنفسهم ؛ حتى تكون مؤونة الطعام والشراب والثياب عليهم...
3- جعل عمرهم قصيرا ؛ حتى تكون ذنوبهم أقل...
4- جعلهم فقراء ؛ حتى يكون حسابهم في الآخرة أقل...
5- جعلهم آخر الأمم ؛ حتى يكون بقاؤكم في القبر أقل...
سبحانك رربي ما ارحمك !!
وذكر ان آدم-عليه السلام- قال: ان الله تعالى اعطى أمة محمد(صلى الله عليه وسلم) اربع كرامات:
1- ان قبول توبتي كان بمكة وأمة محمد(صلى الله عليه وسلم) يتوبون في كل مكان فيتقبل الله توبتهم...
2- اني كنت لابسا فلما عصيت جعلني عريانا وأمة محمد(صلى الله عليه وسلم) يعصون عراة فيلبسهم الله...
3- اني لما عصيت فرق بيني وبين امرأتي وأمة محمد(صلى الله عليه وسلم) يعصون ولا يفرق بينهم
وبين أزواجهم...
4- إني عصيت في الجنة فأخرجني منها وأمة محمد(صلى الله عليه وسلم) يعصون خارجا الجنة
فيدخلونهابالتوبة...
عجيب امرنا كشفنا رحمته؛ فما زلنا نعصيه
وروى عن على انه قال: بينما النبي(صلى الله عليه وسلم) جالس مع المهاجرين والأنصار اذ اقبل اليه جماعة من اليهود
فقالوا يا محمد انا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها الا نبيا مرسلا او ملكا مقربا
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) "سلوا"
فقالوا : يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم):
" أما صلاة الظهر اذا زالت الشمس يسبح كل شىء لربه
واما صلاة العصر فانها الساعة التي اكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة
واما صلاة المغرب فانها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلى هذه
الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا الا اعطاه اياه
واما صلاة العتمة فانها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي
واما صلاة الفجر فان الشمس اذا طلعت تطلع بين قرنى الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله".
قالوا صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟
قال النبي(صلى الله عليه وسلم) :
" أما صلاة الظهر فانها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة الا حرم الله
تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة
وأما صلاة العصر فانها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة فما من مؤمن يصلى
هذه الصلاة الا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى( حافظوا على الصلوات والصلاة
الوسطى)
وأما صلاة المغرب فانها الساعة التي تاب الله فيها على آدم فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة محتسبا
ثم يسأل الله تعالى شيئا الا أعطاه اياه
وأما صلاة العتمة فان القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى فى ظلمة الليل الى صلاة
العتمة الا حرم الله تعالى عليه وقود النار ويعطيه نورا يجوزه على الصراط
وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلى الفجر اربعين يوما في الجماعة الا أعطاه الله براءتين: براءة من النار وبراءة من النفاق".
قالوا صدقت يا محمد ولم افترض الله على أمتك الصوم ثلاثين يوما؟
قال:" ان آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقى في بطنه مقدار ثلاثين يوما فافترض الله على ذريته
الجوع ثلاثين يوما ويأكلون بالليل تفضلا من الله تعالى على خلقه"..
قالوا صدقت يا محمد فأخبرنا ثواب من صام من أمتك؟
قال:" ما من عبد يصوم من شهر رمضان يوما محتسبا الا أعطاه الله تعالى سبع خصال:
يذوب اللحم الحرام من جسده ويقرب من رحمته ويعطيه خير الأعمال ويؤمنه من الجوع والعطش
ويهون علي عذاب القبر ويعطيه الله نورا يوم القيامة حتى يجاوز به الصراط ويعطيه الكرامات في
الجنة".
قالوا: صدقت يا محمد فأخبرنا ما فضلك على النبين؟
قال" فما من نبي الا دعا على قومه وأنا ادخرت دعوتي لأمتي".
قالوا صدقت يا محمد نشهد ان لا اله الا الله وأنك رسول الله.
ربي فخورة بكونك رب الدنـــيا
وعن أبي هريرة - رضي الله تعالي عنه- أن النبي صلي الله عليه وسلم
قال:" إن أول من يدعي يوم القيامة نوح-عليه السلام وأمته ، ثم
يقال له: هل بلغت ما أرسلت به؟
فيقول نعم يا رب، ثم يقال لقومه : هل بلغكم نوح رسالة الله ،
فيقولون:لا والله ، ولئنكنت أرسلت إلينا رسولا لنتبع آياتك، ونكون من المؤمنين فما بلغنا ما أمرته به
فقال لنوح عليه السلام : إن هؤلاء يزعمون أنك لم تبلغهم ، فهل لك عليهم من شهيد؟
فيقول نعم ، فيقال : من هم ؟ فيقال: هم أمة محمد عليه السلام ،فيدعون ويسألون
فيقولون : نعم نشهد أن نوحا عليه السلام قد بلغ قومه ،
فيقول قوم نوح : كيف تشهدون علينا ، ونحن أول الأمم ، وأنتم آخر الأمم ؟
فيقولون : نشهد أن الله تعالي بعث إلينا رسولا ، وأنزل عليه الكتاب ، وكان فيما أنزل عليه خبركم
(رواه البخاري و الترمزي وابن ماجه )
ربي .. معك السعادة تدوم
قال أبو هريرة - رضي الله عنه - نحن الآخرون ، ونحن الأولون يوم القيامة ، فذلك قوله تعالي ( وكذلك
جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) البقرة 143
كل هذه الكرامات التي فضلنا الله تعالى بها على سائر الأمم ومع ذلك نعصاه ولو استغفرناه لغفر لنا
ولكن ننسى أنفسنا وتنسينا الدنيا ما خلقنا من أجله فسبحانه كم هو كريما صبورا علينا و لما كل هذا
الحب يا الله؟ الله سبحانه وصف نفسه في اياته بانه الرحمن الرحيم
((الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك))
اشهد ان لا اله الا انت
الكلام منقول [/size]وحيدهـ بدنياها